أخبار عامةمنوعات

ما سبب ارتفاع أسعار القمح عالمياً وسط الحرب الروسية الأوكرانية؟

thunderforex

ما سبب ارتفاع أسعار القمح عالمياً وسط الحرب الروسية الأوكرانية؟

كريبتو لايت -حسب تقرير نشرته Forbes  للكاتب Sergei Klebnikov، فإنه مع تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تواصل أسعار القمح ارتفاعها عالميًا،

لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عامًا، وسط تحذيرات الخبراء من تهديد التضخم الاقتصادي في أسعار القمح والمواد الغذائية.

حيث يتم تداول الأسعار عند أعلى مستوى لها منذ عام 2008، ومن المحتمل أن يؤدي النزاع بين روسيا وأوكرانيا

إلى تعطيل الإمدادات الغذائية العالمية.

حقائق اقتصادية :

  • قفزت أسعار القمح في شيكاغو يوم الخميس الماضي، بنسبة 7٪ لتصل إلى 11.34 دولارًا للبوشل « شوال من القمح».
  • تعتبر روسيا وأوكرانيا موردان مهمان للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، بنسبة تقدر بـ 30٪ من صادرات القمح العالمية.
  • بسبب القتال العنيف، و تجنيد العديد من المزارعين الأوكرانيين في الدفاع عن وطنهم ،تم إغلاق الموانئ الأوكرانية، ومن المرجح أن تتعرض الصادرات الروسية لضربة كبيرة من القيود والعقوبات الشديدة الآتية من الغرب.
  • من باب مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد، قد يكون ارتفاع أسعار القمح أخبارًا جيدة للمزارعين الأميركيين، لأنها ستؤدي إلى تزايد الطلب المحلي، لكن المستهلكين في الجانب الآخر حتى الأميركيين منهم، سيتأثرون سلبًا بضغوط التسعير العالمية.
  • الصراع مازال مستمرًا، وهذا يعني ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتي كانت مرتفعة أساسًا، بالإضافة إلى زيادة تكلفة السلع بالنسبة لمنتجي الغذاء، والذين بدورهم يحولون هذه التكلفة الزائدة إلى المستهلك.
  • أسعار المستهلك تختلف عن أسعار السلع الأساسية التي يتم التعاقد عليها مسبقًا، والتأثير الضخم في ارتفاع مواد استهلاكية مثل الحبوب والخبز، لن يكون محسوسًا على الفور.

الخلفية الاقتصادية لارتفاع أسعار القمح:

وسط تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، ارتفعت أسعار القمح بنحو 40٪ خلال شهر واحد فقط،

وهذه سابقة اقتصادية منذ 14 عامًا، عندما ارتفعت الأسعار وقتها، عقب ذلك  احتجاجات وأعمال شغب في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

وفي حديث  هيليما كروفت، رئيسة استراتيجية السلع العالمية في RBC Capital Markets ، لشبكة CNBC، قالت:

«  إذا نظرت إلى ما يحدث لأسعار القمح في الوقت الحالي ، يمكن أن نتحدث عن قصة تضخم أسعار الغذاء الرئيسية »

بينما شارك كولين غان  الرئيس التنفيذي لشركة Kilter Investments، رؤيته الحاسمة لجميع هذا الجدل:

« آخر مرة نفد فيها القمح كان لدينا الربيع العربي، عندما لا يحصل الناس على خبزهم يغضبون بشدة» حسب صحيفة Financial Times.

وفي شهادته أمام الكونغرس، أقرّ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالتأثير الاقتصادي «غير المؤكد للغاية»

 للحرب الروسية الأوكرانية، مضيفًا إلى أن البنك المركزي سيحتاج أن يكون ذكيًا في ظل هذه الأزمة:

«كل شيء من القمح إلى النفط، سوف يشق طريقه عبر اقتصادنا، سنشهد ضغوطً تصاعدية، على الأقل لفترة من الوقت».

ارتفاع أسعار القمح في الشرق الأوسط:

حسب  تقرير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية الدولية في واشنطن، يعتقد جون ألترمان، نائب الرئيس،

والمشرف العام على دراسات الشرق الأوسط، أن الحرب الروسية الأوكرانية، ستكشف عن تحالفات «جيوستراتيجية» جديدة.

حيث أن  مصر تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، وعلى الرغم من أن الحكومة المصرية حاولت تنويع إمداداتها في فترة ما قبل الحرب،

لكن التأثيرات قد تظهر على المدى الطويل، وقد طمأنت الحكومة المصرية شعبها،  بأن لديها مخزونًا كافيًا يزيد عن ستة أشهر.

وحسب التقرير نفسه، فإن نقص القمح وارتفاع الأسعار سوف يؤثر على الدول الهشة اقتصاديًا بالدرجة الكبرى

فمثلًا.. في لبنان ارتفعت الأسعار بنسبة 1000٪ في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث يأتي 60٪ من القمح إلى لبنان من أوكرانيا، وبالمثل كذلك في  ليبيا واليمن.

ما سبب ارتفاع أسعار القمح عالمياً وسط الحرب الروسية الأوكرانية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
الاعلان معنا في الموقع
تواصل معنا

أنت تستخدم مانع للإعلانات

يعتمد الموقع على الإعلانات من أجل دفع النفقات تعطيل مانع الإعلانات يساهم في تحسين جودة المحتوى شكرا