المنافسة الشديدة من Opeasea للهمينة على NFTs فما هي القصة؟!
Opeasea
المنافسة الشديدة من Opeasea للهمينة على NFTs فما هي القصة؟!
منافسة شديدة تشهدها منصات العملات الرقمية، ومن بينها Opeasea كأكبر منصة تداول NFTs وأكثرها استخدامًا.
حيث شهد الاندفاع الصعودي في NFT العام الماضي، ارتفاع OpenSea إلى شركة بقيمة 13 مليار دولار.
لكن منافسيها كانوا يستحوذون على حصة سوقية بشكل متزايد.
و يشير تقرير جديد إلى انتقال سوق الرموز المميزة غير القابلة للاستبدال (NFT) التي كانت محتكرة سابقًا إلى احتكار القلة.
حيث يمر بمرحلة انتقالية من احتكار OpenSea.
ويمكن أيضًا أن يُعزى جزء من هذا الاتجاه، إلى حجم أداء NFT للربع الثالث من العام.
والذي كان أداءه منخفضًا بشكل كبير مقارنةً بالربعين السابقين بعد هزيمة السوق في يونيو.
منافسة شديدة تواجهها Opeasea :
وفقًا لأحدث إصدار من سوق Binance’s Market Pulse ، كان أداء NFTs سيئًا في جميع المجالات في الربع الثالث من عام 2022.
بينما لا تزال OpenSea هي البورصة الرائدة في السوق.
وإن المنافس الأكبر الذي تواجهه حاليًا هو Magic Eden حيث تكتسب Solana NFTs زخمها.
وتصدرت حصة OpenSea في السوق من حيث الحجم الشهري في مايو، وأصبحت في انخفاض تدريجي منذ ذلك الحين.
حيث تأسست الشركة عام 2017 ، ونمت بشكل مذهل خلال العام الماضي وسط طفرة NFT.
حتى أنها جمعت 300 مليون دولار من رأس المال الاستثماري الجديد بقيادة شركتي الاستثمار Paradigm و Coatue Management، مما رفع تقييمها إلى 13.3 مليار دولار في أربع سنوات فقط.
المؤشرات الرئيسية في سوق NFT :
يواصل سولانا و إثريوم، القتال على تفوق صناعة NFT على الرغم من أن الأخيرة لا تزال تحتفظ بلقب الشركة الرائدة في السوق.
توقف الزخم المتزايد لسولانا قليلاً بسبب الانقطاعات المتكررة للشبكة بالإضافة إلى السوق الهابطة.
لكنه لا يزال مرئيًا مع العديد من ارتفاعات الحجم المسجلة الشهر الماضي.
لا يمكن قول الشيء نفسه عن Ethereum ، حيث استمر حجمها في الانخفاض.
ومع ذلك ، تظل عملة الإثريوم أقوى بلوكتشين، فيما يتعلق بمبيعات NFT.
فقد سجلت 65٪ من حصة السوق في نهاية الربع الثالث.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الرقم يمثل انخفاضًا بنسبة 16٪ عن نهاية الربع الثاني.
من ناحية أخرى، كانت مبيعات NFT لسولانا في اتجاه صعودي.
وعلى الرغم من ظروف السوق المضطربة، أظهر المشترون في الربع الثالث من العام مرونة لا بأس بها.
وذكر التقرير أن مقياس المشترين الفريدين قد انخفض إلى النصف منذ أن بلغ أعلى مستوى في أوائل هذا العام. ولكن منذ نهاية الربع الثاني، لوحظت زيادة طفيفة في عدد المشترين الفريدين.
حيث تم تسجيل حوالي 9.5 مليون صفقة في يناير من هذا العام ، تلاها تراجعًا في الأرقام تدريجياً.
ومع ذلك ، اكتسب عدد المعاملات زخمًا في سبتمبر ، حيث بلغ حوالي 7.2 مليون ، بعد تباطؤ أولي في يوليو وأغسطس ، مع 5.4 مليون و 5.1 مليون على التوالي.
